في ظل استماته يهود وذراعهم الأمني "السلطة الفلسطينية" لإيقاف الهبة الشعبية والعمليات الجريئة التي يقوم بها شباب فلسطين انتصارا للمسجد الأقصى ولدماء الشهداء التي يريقها يهود بوحشية واستهتار واضحين، وفي ظل عجزهما لغاية الآن عن السيطرة على الأوضاع الأمنية، في ظل هذا الفشل، وصل الحال بالسلطة ظهر أمس السبت أن تقدم على اختطاف أحد شباب حزب التحرير من مكان عمله ببلدة بديا، على إثر انتقاده واستنكاره للتنسيق الأمني والتعاون الوثيق الذي تبديه السلطة مع يهود في التآمر على أهل فلسطين، لا سيما في حادثة المستشفى الأهلي بالخليل، التي دخل فيها المستعربون وبأعداد كبيرة في ظل غياب السلطة وانسحاب عناصرها الأمنية عن المكان برمته مما وفر للمستعربين دخولا وخروجا آمنين.