السلطة الفلسطينية تختطف أحد شباب حزب التحرير في محافظة سلفيت

في ظل استماته يهود وذراعهم الأمني "السلطة الفلسطينية" لإيقاف الهبة الشعبية والعمليات الجريئة التي يقوم بها شباب فلسطين انتصارا للمسجد الأقصى ولدماء الشهداء التي يريقها يهود بوحشية واستهتار واضحين، وفي ظل عجزهما لغاية الآن عن السيطرة على الأوضاع الأمنية، في ظل هذا الفشل، وصل الحال بالسلطة ظهر أمس السبت أن تقدم على اختطاف أحد شباب حزب التحرير من مكان عمله ببلدة بديا، على إثر انتقاده واستنكاره للتنسيق الأمني والتعاون الوثيق الذي تبديه السلطة مع يهود في التآمر على أهل فلسطين، لا سيما في حادثة المستشفى الأهلي بالخليل، التي دخل فيها المستعربون وبأعداد كبيرة في ظل غياب السلطة وانسحاب عناصرها الأمنية عن المكان برمته مما وفر للمستعربين دخولا وخروجا آمنين.

فقد ساء السلطة أن يقدم الشاب أحمد قادوس من بلدة الزاوية، غربي سلفيت، في درس له بعد صلاة الجمعة، على كشف المفضوح وتسليط الضوء على خيانات السلطة وتعاونها مع يهود ضد شباب فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، وأثار حمية السلطة ذلك، في حين لم تثرها دماء الشهداء، شبابا ونساء، التي يريقها يهود بكل وحشية واستهتار، بل وزادت على ذلك بأن تشارك السلطة بكل وقاحة في تشييع جنازات بعض الشهداء وهي شريكة يهود في قتلهم.

حقا إن السلطة قد بلغت مبلغا عظيما في الخيانة والتآمر على أهل فلسطين، ولقد وصل عناصرها وقادتها إلى درجة عالية من البلادة والانفصال عن أمتهم وأهلهم، حتى باتوا سبة في جبين أهل فلسطين. وهي تظن أنّها باعتقال قادوس وغيره ستتمكن من حجب الشمس بغربالها البالي المهترئ، ألا ساء ما تظن.

(الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً(

 

15/11/2015