بهدم الخلافة اقتسم المستعمرون بلاد المسلمين ومزقوها ونصبوا على كل مزقة منها حاكماً ووضعوا لها حدوداً وهمية ورسموا لها أعلاماً ورموزاً سموها وطنية، وهي لا تعدو علامات تبعية للاستعمار وخضوع لإرادته واتفاقيته التي سميت بأسماء وزراء خارجيته "سايكس-بيكو".