تعليق صحفي

جيوش ومقدرات الأمة أصبحت وقودا للحروب الصليبية في ظل الحكام الخونة!!

 فهلّا زمجرت الاسود في الجيوش وخلعت الحكام وأقامت خلافة على منهاج النبوة؟!

دبي (رويترز) - قال بيان للتحالف العربي نشرته وكالة الأنباء السعودية إن طائرة بحرينية من طراز إف-16 كانت تشارك في حملة التحالف باليمن سقطت في جنوب السعودية يوم الأربعاء.

تسقط طائرات الأمة التي دفعت ثمنها للمصانع الأمريكية من ثرواتها في حرب لزيادة مساحة النفوذ الأمريكي في بلادنا، فها هي طائرة بحرينية  تسقط  من أجل مصالح أمريكا في اليمن، وسقطت من قبلها طائرة أردنية في سوريا وهي  تقاتل ضمن الحلف الصليبي المعلن على الأمة الإسلامية، وغيرهما قد سقط أو دمر كما دمرت آلاف المعدات والآليات العسكرية وقتل عشرات الجنود  في حروب لخدمة المستعمرين، فقد جعل الحكام الخونة جنود الأمة الإسلامية مرتزقة في حروب الغرب المستعمر في بلادنا، فبأسلحة الأمة وجنودها تقصف مدننا وحواضرنا ويقتل أطفالنا وشيوخنا ونساؤنا!.

واقعٌ مرير يراد منه السيطرة على مقدرات الأمة ومنع إقامة دولة الخلافة التي توحد المسلمين في دولة واحدة تجمعهم وتدافع عنهم وتقلع نفوذ الغرب المستعمر من بلادهم، فالغرب يريد توريط جيوش الأمة في حربه ضد الإسلام وأهله وتوسيع الهوة بين جنود الأمة والمخلصين العاملين لإقامة دولة الخلافة الذين ينتظرون من أهل القوة في الأمة، جيوشا ووجهاء، نصرة الإسلام وخلع الحكام الخونة وإقامة دولة الخلافة.

كان للمشهد أن يكون مشهد عزة وفخار لو أن هذه الطائرات أسقطت في معركة تحرير المسجد الأقصى، وكانت الأمة ستلتحم مع جيوشها وتدعو لها ليل نهار لو أن معركتها لنصرة الإسلام وأهله، وكان اليتامى والأرامل أن يرفعوا أكفهم بالدعاء لجنود الأمة وضباطها لو أن أسلحتهم وجهت صوب من قصفهم وهدم بيوتهم وقتل رجالهم، كان الله قبل كل شيء ليرضى عنهم لو أنهم قاتلوا في سبيله وتحت راية لا اله الا الله لا في سبيل الغرب الكافر وتحت راية الأحلاف الصليبية وأعلام سايس بيكو!.

آن للأسود في جيوش الأمة أن تنتفض وتخلع عنها ذل القعود عن نصرة الإسلام، آن لضباط الأمة أن يخلعوا الحكام الذين جعلوا منهم مرتزقة في جيوش الغرب الكافر ووقودا للأحلاف الصليبية الوحشية ويقيموا خلافة على منهاج النبوة، لينالوا بذلك عز الدنيا والآخرة، فشان شتان بين قتال في سبيل نصرة الإسلام وأهله أو شهادة في سبيل الله وبين عيشة تحت أقدام الغزاة القتلة وميتة في سبيل الطواغيت!.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِله وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾