في حوار مع القناة الثانية العبرية، تحدث محمود عباس رئيس السلطة بكل قبح وصلافة متحدياً مشاعر الناس وأهالي الشهداء وأنات الجرحى وآلام المعتقلين، مظهراً الولاء التام والحب والشفقة والمودة "للإسرائيليين"، وأنه يتطلع للعيش معهم بسلام، وأنه يتألم لمقتل أبنائهم ونسائهم، ويفاخر بحرصه على أمنهم واستقراراهم وتنسيقه الأمني معهم، زاعماً في الوقت نفسه أن كلا الشعبين، الفلسطيني و"الإسرائيلي"، يريدون السلام ولو ترك الأمر لهم لأنجزوا السلام في غضون أسبوع، ولو ترك له الأمر لأنجز كل الملفات العالقة في يوم واحد!!