عائلة الجعبري ترفض الاعتقال السياسي

 

رفضاً للاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة وأجهزتها الأمنية، أصدرت عائلة الجعبري في فلسطين بياناً بهذا الخصوص، وقعه كبار العائلة ومشايخها ومحاموها وأساتذتها البارزون، وقد نشرت وكالة معا خبراً عن هذا البيان.

وفيما يلي نص البيان وجانب من التوقيعات التي نشرتها وكالة معا.

 

موقف عائلة الجعبري ضد الاعتقال السياسي

ووقفتها مع ابنها خطيب الجمعة الحاج محمد

 

نحن شباب ورجالات ونساء آل الجعبري، كعائلة عريقة ذات جذور ضاربة في التاريخ، وممتدة في الجغرافيا، وعابرة للبلاد، وذات حضور مجتمعي وسياسي وعلمي فاعل في الوطن والخارج، نعلن موقفنا الصادع ضد الاعتقال السياسي عموما، لأي فرد من أفراد العائلة، بغض النظر عن خلفيته السياسية، ونحن عشيرة تربطنا وشائج القربى ولا تفرقنا السياسة.

ونبين هنا وقفتنا العشائرية الثابتة مع ابننا البار الحاج محمد المعتقل سياسيا دونما ذنب، وإنما اعتقل على إثر خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الشعراوي في الخليل، ويؤكد ذلك احتجازه من قبل المخابرات الفلسطينية، لا من قبل جهاز الشرطة.

ونحن إذ لا نسكت على ضيم، نهيب بكافة الجهات، والرجالات المؤثرة أن ينهضوا بمسؤولياتهم في وقفة صادقة ترفع أيدي الأجهزة الأمنية عن أبناء العائلة، وعن غيرهم من أبناء العائلات الأخرى.

وهذا الموقف واجب علينا وعلى كل فاعل وناشط في المجتمع، وعلى السياسيين من مختلف الجهات، للحفاظ على السلم الأهلي في المدينة وفي فلسطين، ولتستمر العلاقات الأخوية على اختلاف الانتماءات السياسية.

"وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍفِي كِتَابِ اللَّهِ"

الخليل في 27/2/2014.