التاريخ الهجري           1من ذي القعدة 1437هـ                                                                                                           رقم الإصدار: PR16047

التاريخ الميلادي            الخميس, 04 آب/أغسطس 2016 م                                                                                                                            

 

بيان صحفي

 مشاركة باكستان في تدريبات للطيران مع أمريكا وكيان يهود

 نظام رحيل- نواز يشارك في مناورات عسكرية مع ألد أعداء الإسلام والمسلمين

 

ذكرت مجلة "الطيران" التابعة لسلاح الطيران الباكستاني، يوم الأربعاء الثالث من آب/أغسطس 2016، أن سلاح الطيران سوف يقوم بتدريبات عسكرية مع سلاح الطيران في كيان يهود في وقت لاحق من هذا الشهر. وكان مسؤول كبير في كيان يهود قد قال في وقت سابق "إنّ هذه التدريبات ستعطي فرصة للمشاركة الاستراتيجية والدبلوماسية"، وأضاف "إنّ التمارين الدولية هذه ليست عسكرية فقط، بل هي استراتيجية في طبيعتها".

 

 إن حزب التحرير  / ولاية باكستان يدين بشدة هذه الخيانة من قبل نظام رحيل- نواز، ويؤكد على أن عداء أمريكا وكيان يهود للإسلام والمسلمين واضح وجلي ولا يخفى على أحد. والمشاركة في مناورات عسكرية مع العدو تصب في مصلحة الأعداء في إعدادهم للحرب ضد الإسلام والمسلمين، كما يمكّنهم من الاطلاع على قدراتنا العسكرية ومهاراتنا في القتال. وإننا نسأل، إلى أين تحشد أمريكا وكيان يهود قواتهم الاستعمارية؟ وضد من تقوم أمريكا بالحملات العسكرية؟ أليست إلى أفغانستان والعراق وفلسطين وسوريا والصومال واليمن، لسفك دماء المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ولشن أمريكا حربا ضد الإسلام والمسلمين، مع دعم واشنطن لكيان يهود للقيام بجرائمه. لذلك، حق لنا أن نسأل، هل المشاركة في المناورات العسكرية مع أمريكا وكيان يهود هي من أجل تحرير المسلمين من ظلمهم أم للاصطفاف معهم في قمع المسلمين؟

 

 إن حزب التحرير  / ولاية باكستان يحذّر القوات المسلحة ومسلمي باكستان من الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، فهم بقيادة نواز شريف ورحيل شريف، لا يقفون معكم، بل يقفون مع أعدائكم ضدكم، لذلك كانت طاعتهم ودعمهم في الخيانة ضد الإسلام والمسلمين كبيرة من الكبائر. لذلك، لا يجوز للمخلصين في القوات المسلحة أن يكونوا مجرد مراقبين سلبيين، يُحصون الخيانة تلو الخيانة من هذه القيادة، بل يجب عليهم التحرك لوضع حد لهذه الخيانة، وهذا لن يحدث إلا عندما يعطون النصرة إلى حزب التحرير  لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فمن خلال إعطاء النصرة للحزب لإقامة الخلافة تسلمون من ذنب هؤلاء الخونة في الآخرة، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

للمزيد من التفاصيل