الحكومة الروسية الحاقدة تُلفّق التّهم لأحد أعضاء حزب التحرير، والمحكمة تحكم عليه بالسجن لمدة 17 سنة

نقلت وكالة انترفاكس التابعة لروسيا عن مكتب الصحافة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي القومي الروسي، خبر الحكم على أحد أعضاء حزب التحريرمن طاجكستان، الذي وُصف بالتنظيم الإرهابي العالمي، بالسجن لمدة 17 سنة، في سجن شديد الحراسة، ودفع غرامة قدرها 55000 روبل، بتهمة الإرهاب وارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، خلال شهر ايار من العام الماضي.

وأضافت الوكالة أنّه في نيسان من العام الماضي تم احتجاز الشاب من قبل ضباط الأمن الفيدرالي الروسي. وادّعت أنّه تم العثور في مكان وجوده على قنبلة يدوية وست قطع من المتفجرات و 44 غراما من المواد البلاستيكية المتفجرة وخريطة.

وأضافت الوكالة أنّه في تشرين الأول من العام الماضي أدين الشاب بالاتّجار بالمواد المتفجرة والأسلحة، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ودفع غرامة قدرها 15000 روبل. كما أضافت الوكالة أنّ الشاب الطاجيكي قد أدين بحسب القانون الروسي الجنائي، بتهمة التحريض على الكراهية والعداوة والتحقير بالكرامة الإنسانية، وذلك على إثر القائه موعظة في مسجد في موسكو، حثّ الناس فيها على الإطاحة بالأنظمة غير الإسلامية وإقامة الخلافة.

انتهت الترجمة

لقد عرف القاصي والداني أنّ حزب التحرير وشبابه لا يقومون بأعمالمادية ولا يستخدمون العنف، وأنّ دعوتهم مقتصرة على الفكر والسياسة. كما أنّ عداوة روسيا للمسلمين عامة ولحزب التحرير خاصة أصبحت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار. لذلك يبدو أنّ روسيا الحاقدة لم يرُق لها ما يدعو له هذا الشاب من أفكار في عقر دارها، فقررت تلفيق التهم له وسجنه للتخلص منه.

لكن الواقع يؤكد أنّ الحكومة الروسية قد تستطيع التخلص من شخص، إلا أنها غير قادرة على التخلص من حزب التحرير العريق، وستعود عليها مثل هذه الأعمال بالوبال والخسران إن شاء الله.

6/4/2014