المكتب الإعــلامي

ولاية الأردن

التاريخ الهجري   13من جمادى الأولى 1435                                                                                                                            رقم الإصدار:23/35

التاريخ الميلادي   2014/03/14م

بيان صحفي

حزب التحرير يستنهض المسلمين في الأردن ضد جرائم يهود

 

ضمن حملة ﴿وَمَنْ أَعْرَ‌ضَ عَن ذِكْرِ‌ي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾ قام حزب التحرير اليوم الجمعة 14/3/2014م بمخاطبة المسلمين في العديد من المساجد في الأردن وذلك من خلال خطب الجمعة وكلمات بعد صلاة الجمعة داخل المساجد وخارجها ووقفات.

وبين الحزب للمسلمين أن فلسطين وجوهرتها المسجد الأقصى ما كانت لتضيع لولا غياب دولة الخلافة التي هدمها الكفار وأعوانهم، داعيا المسلمين للانخراط في العمل لإعادة الخلافة التي بها تحرر فلسطين كاملة وفي مقدمتها الأقصى المبارك، وبها يعز المسلمون في كل الأرض، كما بين الحزب أن رعاية الأقصى لا تكون بفرش السجاد أو بطلاء الجدران ولا بصناعة المنابر وترميمها، وأكد أن الرد الشرعي الناجع على جرائم يهود كلها والتي كانت إحداها قتل القاضي رائد زعيتر بدم بارد على معبر الكرامة، لا يكون إلا بإلغاء معاهدة وادي عربة المذلة المخزية، وإعلان الحرب الفعلية على كيانهم الغاصب المسخ.

وقد وزع الحزب كراسة عن المسجد الأقصى تضمنت هذه العبارات المعبرة:

أنا الذي... لم يكن إعماري مَكرُمة بل كان شرفاً وواجباً، ولم يكن إعماري حجارةً أو خشباً بل باستظلالي بحكمِ الإسلام ورايةِ الإسلام في دولة الإسلام، والتي بهدْمِها أُهِنْتُ، وبغيابها أُحرقتُ، وبزوالها دنِّستُ، وبتقسيمها أُهددُ بالهدم وعليَّ يتم التآمر.

أنا الذي... دنسني شرُّ خلق الله، واستبيحت ساحاتي وذُكِرَ فيَّ غير الله، فكيف ذلك وخلفي أمة المليار وفيهم مليون عمر ومليون صلاح الدين؟!!

أنا الأسير... منذ تسعين عاماً غاب عني شرع الله، وغابت عني راية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «فُكُّوا الْعَانِيَ... فُكُّوا الْعَانِيَ»

أنا المسجد الأسير، أنا المسجد الأقصى

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

للمزيد من التفاصيل