التاريخ الهجري 29 من صـفر 1434                                                                            رقم الإصدار: PR 13005

    التاريخ الميلادي 2013/01/12م


بيان صحفي
إخفاء خبر اختطاف نفيد بوت عن أعين الناس لا يعني إخفاءه عن البصير سبحانه وتعالى
كياني وزرداري يردون على الحملة العالمية لإطلاق سراح نفيد بوت
"مترجم"


حزب التحرير يدين حجب نظام كياني وزرداري الموقع الإلكتروني الذي يطالب بالإفراج عن الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، نفيد بوت www.freenaveedbutt.com، حيث حظر النظام هذا الموقع عن متصفحي الإنترنت في باكستان كرد على حملة حزب التحرير العالمية التي تطالب بالإفراج الفوري عمن يحظى باحترام كبير في أوساط الداعين للخلافة في باكستان، نفيد بوت، حيث نظّم العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم مظاهرات وأرسلوا الوفود إلى السفارات الباكستانية للمطالبة بالإفراج عن نفيد، وحزب التحرير ولاية باكستان يدعو الأحرار في وسائل الإعلام والقانونيين ولجان حقوق الإنسان إلى رفع صوتهم ضد الرقابة الرخيصة التي يفرضها النظام على الدعوة إلى الإسلام والعاملين له، وأن ينضموا إلى الداعمين لحملة الدعوة.
أليس المسلمون من البشر، ولهم حق الدفاع عن معتقداتهم، ولهم الحق بالمطالبة بأن يحكموا بهذه المعتقدات؟ أليس لهذه الأمة حق المطالبة بأن تُحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى وأن يكون للشرع السيادة في البلاد؟
حزب التحرير ولاية باكستان يؤكد للمسلمين بأنّ الخلافة ستقوم قريبا إن شاء الله، وسيشهدون سياسة نزيهة للإعلام والمعلومات، سواء على صعيد المواقع على الشبكة العنكبوتية أم القنوات التلفزيونية أم وسائل الإعلام المطبوعة، وقد نشر حزب التحرير مؤخرا "ميثاق 2013 من أجل باكستان"، أوضح فيه الخطوات الرئيسية لتوحيد البلاد الإسلامية تحت ظل دولة الخلافة، وشرح أيضا الخطوط العريضة التي يتوجب على وسائل الإعلام اتباعها من أجل الدعوة إلى الإسلام بطريقة قوية ومؤثرة، وربط الأفكار الإسلامية بمشاعر الناس، وذلك لتحفيز الناس على التحول إلى الحياة الإسلامية، وسوف يعمل الإعلام في الدولة الإسلامية على تعرية أفكار الكفر والفساد حتى يتسنى للأمة أن تقف بحزم في وجه الهجمة الاستعمارية الثقافية، وبناء على ذلك فإنّ الخلافة ستضمن القضاء على القيم الرأسمالية الفاسدة وتعزز القيم الإسلامية السامية.
حزب التحرير ولاية باكستان يحذر كياني وزرداري والبلطجية التابعين للنظام، بأنّ جرائمهم ليست خافية على الله سبحانه وتعالى، وعلاوة على ذلك فإنّ حزب التحرير ومعه الأمة سيمسكون بحلاقيمهم قريبا ويحاسبونهم على جرائمهم التي ارتكبوها ضد هذه الأمة وضد إسلامها، فأخفوا ما تحبون أيها الطغاة، وأخفوا أنفسكم إذا أردتم، ولكن هل عساكم تستطيعون إخفاء أنفسكم عن الله سبحانه وتعالى، وعن الأمة التي ستمسك بحلاقيمكم حتى لو كنتم في قنوات المجاري أو في جحور الفئران!


((وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ))
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان