التاريخ الهجري   11 من شـعبان 1433

التاريخ الميلادي   2012/07/01م

رقم الإصدار:28 / 12

بيان صحفي

نقابة الصحفيين التي تدعي أنها تقاتل من أجل حرية الرأي

تحاول منعَ حزب التحرير من عقد مؤتمر الخلافة بدار النقابة

نشرت جريدة "المصري اليوم" في عدد الجمعة 9 شعبان 1433هـ الموافق 29 حزيران/ يونيو 2012م خبرًا بعنوان: {الصحفيين تتراجع عن استضافة مؤتمر لإحياء "الخلافة الإسلامية" بسبب اعتراض الأعضاء}، وادعت الجريدة في الخبر المنشور أن نقابة الصحفيين وجهت رسالة إلى القائمين على حزب التحرير فحواها "نعتذر عن إلغاء مؤتمركم بمقر نقابة الصحافيين وندعوكم لاسترداد مصاريف حجز القاعة". وحسب الجريدة فقد أرجعت مصادر مطلعة اعتذار النقابة عن استضافة المؤتمر إلى اعتراض عدد من أعضاء الجمعية العمومية على استضافة مثل هذا المؤتمر.

وهذا ينفي ما نقلته الجريدة عن كارم محمود سكرتير النقابة أن سبب إلغاء المؤتمر هو أن مبنى النقابة لم يتعاف بعد من آثار الحريق الذي وقع مؤخرًا بالدور الخامس، مع العلم أن مكان عقد المؤتمر هو بالدور الأرضي الذي لم يصبه أي ضرر، مما يؤكد أن هذا تبرير واهٍ لمحاولة إلغاء المؤتمر.

ففي أي عُرف من الأعراف يمكن التلويح بإلغاء مؤتمر قبل عقده بأسبوع واحد، رغم الحصول على الموافقة الخطية وإبرام العقد مع النقابة منذ أشهر؟! وهذا بعد إتمام الدعاية الواسعة له في جميع المحافظات، وإبلاغ الناس بموعد ومكان انعقاد المؤتمر!

ونحن في حزب التحرير نقول:

1- هل هذه هي حرية الرأي والكلمة التي تتشدقون بها؟! أن تمنعوا الناس من طرح حلولهم لموضوع حيوي هو كيفية إيجاد النهضة في هذه الأمة؟! أليست هذه مصيبة؟! وأن يأتي هذا المنع ممن يدّعون حمل لواء الفكر، والقتال من أجل الرأي، وعدم مصادرة آراء الآخرين، فتلك مصيبة أخرى.

 2- إن هذه هي عينها ممارسات النظام البائد، الذي كانت تحكمه أجهزة المخابرات وأمن الدولة، فهل يمكن قبولها بعد الثورة المباركة التي من المفترض أنها قد أزالت دولة الطواغيت، والأجهزة الأمنية التي كانت تُحصي على الناس أنفاسهم؟

 3- ليعلم الجميع أننا ماضون في عقد مؤتمرنا هذا بزمانه ومكانه، ونتوقعه مؤتمرًا حاشدًا بإذن الله.

 4- وكلمة نقولها للمضبوعين بثقافة الغرب في بلادنا: إننا ندعوكم لحضور هذا المؤتمر لتقارعوا الحجة بالحجة، إن كانت لديكم حجة، ولا تكونوا كخفافيش الظلام، تحاولون من وراء ستار الضغط لمنع كلمة الحق التي سنصدع بها في كل مكان.

 5- ونتوجه لنقابة الصحفيين بالقول: لا تنصاعوا للضغوط التي تمارَس عليكم، والتزموا العهودَ التي قطعتموها على أنفسكم، والعقدَ الذي أبرمتموه معنا، ولا تكونوا أول مسمار يُدق في نعش هذه الثورة.

 {يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ}

  المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية مصر

للمزيد من التفاصيل