التاريخ الهجري   07 من رجب 1433

التاريخ الميلادي   2012/05/28م

رقم الإصدار:12/22

بيان توضيحي

إلى السيد رئيس تحرير صحيفة الوادي الإلكترونية

حزب التحرير ولاية مصر ليس حزبا صوفيا

نشر موقعكم الإلكتروني"الوادي" يوم 28/5 تقريرا بعنوان"حزب التحرير يطالب بالتصدي لجمهورية "شفيق" الكافرة والعودة للخلافة" كتبه الأستاذ زهران جلال عن البيان الذي وزعه الحزب في الأيام الماضية، والتقرير في مجمله جيد، لكن الكاتب جانَبَه الصواب في نهاية التقرير عندما قال "يذكر أن حزب التحرير هو حزب سياسي مصري تأسّس عقب ثورة 25 يناير منبثق عن تيار الصوفية في مصر". وهذا الوصف للحزب غير صحيح، فحزب التحرير ليس حزبا صوفيا، بل هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، وهو غير حزب التحرير المصري"الصوفي"، ولو كلف كاتب التقرير نفسه واتصل بنا لعرف من نحن، خصوصا وأنه قد تم تأسيس أكثر من حزب يحمل الاسم نفسه بعد الثورة تيمناَ بميدان التحرير، ثم أليس غريبا أن يتم نشر البيان نفسه مرتين في موقعكم، ففي التاريخ نفسه كتب الأستاذ أحمد صبري (الذي لم يقع في هذا الخطأ) تعليقا على نفس البيان تحت عنوان "حزب التحرير الاسلامي: لا ترضوا عن نظام الخلافة بديلا".

ولذلك نحن نريد منكم نشر هذا التوضيح في موقعكم المحترم لإزالة هذا الخلط الذي نحسبه غير مقصود بين حزب التحرير ولاية مصر والذي أسسه العالم الجليل تقي الدين النبهاني قبل ستين عاما، وهو يدعو منذ ذلك الوقت لقضية المسلمين المصيرية وهي إقامة الخلافة الإسلامية الراشدة، وحيثما ذكرت الخلافة ذكر حزب التحرير، وحيثما ذكر حزب التحرير ذكرت الخلافة، وبين حزب التحرير المصري "الصوفي" الذي أسسه محمد أبو العزايم بعد ثورة 25 يناير.

ومن هنا فإن حزب التحرير ليس حزبا صوفيا، بل هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، ولا يتبنى غير أحكام الإسلام، وهو من الأمة ويعمل معها وفيها بغية إنهاضها النهضة الصحيحة لتعيش عيشا إسلاميا في دار الإسلام، وقد اتخذ الاسم منذ تأسيسه ليدل على تحرير المسلمين من التبعية للغرب الكافر وأفكاره وأنظمته.

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية مصر

للمزيد من التفاصيل