السلطات الأردنية تحتجز جواز سفر إسماعيل الوحواح بعد عودته من الحج

نشر موقع "ذي سيدني مورننغ هيرالد" خبرا اليوم الاثنين جاء فيه أنّ السلطات الأردنية قامت باحتجاز جواز سفر مواطن استرالي، وهو عضو في جماعة إسلامية تُروّج لفكرة الخلافة الإسلامية العالمية. وأضاف الموقع أنّ إسماعيل الوحواح من مواليد الضفة الغربية وهو عضو في حزب التحرير العالمي، وأنّه تم احتجاز جواز سفره يوم الخميس عند وصوله مطار عمان.

وقال الموقع أنّ إسماعيل الوحواح ذهب إلى السعودية بهدف الحج ورجع إلى الأردن لزيارة عائلته قبل أن يعود إلى استراليا، وأضاف الموقع أنّ إسماعيل غير معتقل، إلا أنه غير قادر على مغادرة الأردن وأنّه يمكث الآن مع عائلته.

ونقل الموقع عن الناطق باسم الحزب في استراليا عثمان بدر، انتقاده للاحتجاز من خلال بيان صحفي مساء اليوم، واتهم فيه وكالة الاستخبارات الأردنية ومديرية المخابرات العامة بالتورط في ذلك، حيث قال: "إنّ أنظمة الحكم الفاسدة وغير الشرعية، التي لا تمثل الإسلام ولا المسلمين يجب العمل على قلعها بالكلية واستبدال بها نظام الإسلام الذي يحمي الحقوق وكرامة جميع المواطنين".

ونقل الموقع عن المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية والتجارة الاسترالية قوله: "نحن على علم بالتقارير الإعلامية التي تحدثت عن مصادرة لجواز سفر استرالي لدى وصوله الأردن الأسبوع الماضي. وأنّ السفارة الاسترالية في عمان لم تتلق أي طلبات للحصول على مساعدة".

وأشار الموقع إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها إسماعيل الوحواح مشاكل، ففي سنة 2007 كان واحد من بين أعضاء حزب التحرير الذين لم يتمكنوا من دخول اندونيسيا عبر مطار جاكرتا للمشاركة في مؤتمرهم العالمي الذي حضره 100000 مناصر.

وأشار الموقع إلى أنّ حزب التحرير محظور في عدد من دول الشرق الأوسط بما فيها الأردن.

انتهت الترجمة

من الواضح أنّ هذه الأنظمة العميلة لا تتعلم ولا تأخذ العبرة من غيرها، وهي بذلك تهيئ الأجواء لتلحق بمن سبقها كأمثال ابن علي ومبارك والقذافي، لذلك ليس غريبا أن يكون النظام الأردني المشهور بتنكيل نظام مخابراته بالمخلصين هو المرشح الأقوى بعد سقوط النظام السوري، نسأل الله أن يُعجّل في ذلك.

14/11/2011