النظام الأوزبكي يلفق تهما إضافية لسجناء حزب التحرير بعد انقضاء مدة حكمهم لإبقائهم في السجن

 

نشر موقع "أخبار أوزبكستان" تقريرا تحت عنوان مواصلة تعذيب السجناء بتهمة الجرائم الدينية، حيث جاء في التقرير أن نشطاء حقوقيين أبلغوا عن حالات جديدة من التعذيب وتلفيق تُهَم جديدة في السجون الأوزبكية ضدّ أولئك المسجونين لأسباب دينية وضد الذين شارفت فترات حكمهم على الانتهاء. وأثار مدير مجموعة المبادرة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان المستقلة في أوزبكستان "سورات اكراموف"، أثار قضية الأخوين المتهميْن بعضويتهما لحزب التحرير الذي وُصف بالمحظور، حيث ذكر:

في شهر تشرين الثاني من سنة 1999، حُكم على الشقيق الأصغر ديلشودبيك امانتردييف بالسجن لمدة 17 سنة بعد أن وُجّهت له عدة تُهم بحسب القانون الأوزبكي الجنائي، وفي شهر كانون الأول من نفس السنة، أعادت محكمة النقض في طشقند النظر في قضيته، وأسقطت ثلاث تُهم عنه، ولكن أبقته مُتّهما "بانتهاك دستور الجمهورية الأوزبكية" حسب ما جاء في  المادة 159 من الدستور، وخفّضت المحكمة حُكمه إلى السجن لمدة تسع سنوات.

كان من المفترض أن يخرج ديلشودبيك امانتردييف من السجن بتاريخ 19/7/2008، لكنّ والديه ادّعيا أنّ حُكّام سجن "كارشي" لفّقوا له تُهَماً جديدة "بعدم الانصياع للشروط القانونية لمؤسسة السجن"، بموجب المادة 221 من الدستور، حيث حكمت عليه محكمة "كارشي" بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف أخرى. وفي شهر شباط من العام القادم ستنتهي الفترة المُضافة إلى حكمه، إلا أنّ والديه قلقان من أن يتم تلفيق تُهمة جديدة تمهيدا لمعاقبة ابنهم.

أما ابنهم الثاني رستم، فقد حُكم عليه في سنة 2000 بالسجن لمدة 15 سنة بنفس تُهم شقيقه. وفي سنة 2007 تم نقله من سجن "نافيو" إلى سجن "زيسليك" ذي السمعة السيئة والقاسية في معاملة نُزلائه. وفي 26/6/2011 تم تحويله إلى سجن "نافيو"، ومنذ ذلك الوقت وهو يقبع في زنزانة منفردة، ادّعى فرهود امانتردييف الابن الثالث للعائلة أنه بعد زيارة شقيقه لمدة ساعتين، وجد أنّ رستم قد تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل حراس السجن وبشكل منتظم، بسبب رفضه تقديم التماس للرئيس الأوزبكي للعفو عنه.

 مدير مجموعة المبادرة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان المستقلة في أوزبكستان، مُقتنع بأنّ تلفيق التُّهم الإضافية للسجناء الذين يقضون عقوبة السجن بتهمة ارتكاب جرائم دينية أو سياسية أصبح ظاهرة لا يمكن العدول عنها في نظام العقوبات الأوزبكي.

انتهت الترجمة

لولا دعم الغرب من أمريكان وأوروبيين وروس لهذا الطاغية لما استطاع أن يصمد طوال هذه الفترة وهو يقتل ويعربد ويتجبر بالمسلمين في أوزبكستان. نسأل الله العلي القدير أن يُمكّن المظلومين في أوزبكستان من رقبة هذا الطاغية اليهودي كريموف، كما مكّن مظلومي ليبيا من رقبة القذافي، ليشفي صدور قوم مؤمنين. اللهم آمين.

27/10/2011