التاريخ الهجري     20 من ذي القعدة 1432                                                                     رقم الإصدار:  11/14 

    التاريخ الميلادي     2011/10/18م

بيان صحفي

نُهنّيء إخواننا الأسرى المحررين من أهل فلسطين

ونطالب الجيش في مصر بتحرير المسجد الأقصى الأسير وإرجاعه إلى المسلمين

 

يتوجه حزب التحرير في مصر بالتهنئة لإخوانهم الأسرى الذين فُكّ قيدهم وعادوا إلى ذويهم، ونطالب المخلصين من جيش مصر بتحريرهم وذويهم وباقي الأسرى وكلّ أهل فلسطين من سجنهم الكبير تحت احتلال القتلة المجرمين يهود، وقبل ذلك تحرير المسجد الأقصى الأسير، أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، وإرجاعه إلى المسلمين.

 

وإننا في حزب التحرير ولاية مصر، نحمّل جيش مصر وباقي جيوش المسلمين مسؤولية التحرير هذه بدل قيامهم بحراسة دولة يهود الإرهابية، وقتل شعوبهم بأوامر من رؤوس أنظمتهم كما يقومون بذلك في سوريا واليمن، وكما فعلت كتائب القذافي البائدة، وإن الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم على تقصيرهم هذا إن هم لم يلتزموا بما أمر الله ورسوله من تحرير بلاد المسلمين المحتلة، والإطاحة بتلك الأنظمة الآمرة لهم.

 

إن هذا الأمر لا يمكن أن يتم من خلال أنظمة ولاؤها لأمريكا وأوروبا وكل من حارب الله ورسوله، ولا يمكن أن يتم من خلال دهاليز الأمم المتحدة بطلب من سلطة فلسطينية واهية لا حول لها ولا قوة، باعت فلسطين مع أهلها ليهود بدون ثمن وبمباركة من جميع أنظمة الحكم القائمة في البلاد العربية والإسلامية، ولا يمكن أن يتم ذلك أيضا بطلب حماية دولية، ولا بطلب من أوروبا وأمريكا الذين أوجدوا كيان يهود على أرض فلسطين وتعهدوا بحمايته.

 

إن التحرير الحقيقي للمسجد الأقصى المبارك وأهل فلسطين، والحرمين الشريفين في مكة والمدينة، وباقي بلاد المسلمين ومنها مصر، لا يتم إلا من خلال دولة الخلافة الإسلامية الراشدة، التي ستخلع شأفة يهود من فلسطين، وتحرر جميع الأسرى المسلمين من سجون أمريكا وأوروبا وجوانتانامو، وتحرر باقي بلاد المسلمين من هيمنة الاستعمار الغربي وأنظمة الكفر المطبقة عليهم، ليحل محلها شرع الله، لذلك وجب على الجيش في مصر أن يقوم بدوره هذا بإعلان دولة الخلافة، بدل وساطة لا تسمن ولا تغني من جوع.

 

( إنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِ شيءٍ قَدْرا )

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية مصر

للمزيد من التفاصيل