التاريخ الهجري     13 من رمــضان 1432                                                        رقم الإصدار:  1432-09/03 

   التاريخ الميلادي     2011/08/13م

بيان صحفي

المسلمون في بنغلادش يشاركون في مسيرة تحت قيادة حزب التحرير

 مما يدل على رغبتهم القوية في إزالة حكومة حسينة وإعادة إقامة الخلافة

 

"مترجم"

وفقا لإعلان الحزب السابق، قاد حزب التحرير اليوم المسلمين في بنغلادش في مسيرة في وسط العاصمة دكا، فمنذ 27 يوليو/ تموز 2011، وهو اليوم الذي أعلن فيه حزب التحرير عن الاجتماع العام والمسيرة، أصدرت الحكومة التهديدات والتي مفادها بأنّها لن تسمح للمسلمين بالخروج للمشاركة في النشاط، إلا أنّ الحزب تجاهل تهديدات الحكومة وأصدر بيانات لا لبس فيها بأنّ المسلمين في البلاد سيشاركون في مسيرة مع حزب التحرير ، وعمل أعضاء الحزب بلا كلل ولا ملل في تعبئة الناس، لا لشيء إلا لكسب مرضاة الله سبحانه وتعالى، واليوم حصل النشاط، وتجاهلت الأمة تهديدات الحكومة، حيث شرعوا في التوافد إلى مكان المسيرة في مجموعات كبيرة من طرق مختلفة، من دون خوف حتى وصلوا إلى مكان التجمع، حيث رفعوا راية الإسلام عاليا وأوصلوا رسالتهم بصوت عالٍ إلى الشيخة حسينة، بأنّ المسلمين في هذا البلد حازمون في كفاحهم من أجل إزالة حكومتها وإقامة حكم القرآن في دولة الخلافة، وطالبوا باعتقال ومعاقبة المشركين الذين أدلوا بتصريحات تحط من قدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأوضحوا أنّ سياسات حكومة حسينة الإجرامية في تعزيز هيمنة الولايات المتحدة والهند على جيش بنغلادش المسلم، والتنازل عن سيادة البلاد والأراضي والموارد للإمبرياليين لن تمر دون مقاومة قوية وحازمة من الشعب.

 

كان المسلمون مستعدين لمواجهة جميع أعمال القمع من الحكومة، سواء الهراوات أو مدافع المياه والاعتقالات، وقد فعلوا ذلك، وقد أطلقت الحكومة جميع قواتها وهم يرتدون ملابس مدنية ملونة بالأخضر والأسود، ولكن وقف المسلمون بشجاعة، مقتفين خطى أجدادهم، حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب والحسين بن علي رضي الله عنهم.

 

اعتقلت الحكومة ما بين 15 إلى 20 لكنها لم تحقق شيئا من هذا، فهم لا يأخذون العبر من المسلمين في القدس الشريف، وبلاد الشام والمغرب الإسلامي، فهل حقق يهود والطغاة في هذه البلدان أي شيء عن طريق اعتقال وتعذيب وقتل أبناء وبنات وشيب وشباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فقد استخدموا الطائرات في السماء والدبابات في الشوارع ولكن المسلمين صمدوا في الشارع ولم يردهم بطش الطغاة، ومسلمو بنغلادش تسير في عروقهم نفس الدماء وتصميمهم قد زاد هذا اليوم، 13 أغسطس/ آب 2011، واعتقال حكومة الشيخة حسينة للشباب والوحشية التي استخدموها ضدهم لن تنجح في وقف نضال المسلمين ولو قيد أنملة.

حزب التحرير يدعو أهل القوة في بنغلادش أن يستلهموا الشجاعة والإخلاص من المسلمين ومن أعضاء ونشطاء حزب التحرير .

أيها الجيش المسلم:

إلى متى ستظلون رابضين في ثكناتكم؟ وهل ستظلون تلمّعون أحذيتكم وتنظفون فوهات بنادقكم؟ أعطوا نصرتكم إلى حزب التحرير وبادروا بإزالة حسينة، قاتلة ضباط الجيش وعميلة الكفار والمشركين الامبرياليين وخائنة الإسلام والمسلمين، فاصطفوا مع الله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين.

 

 لمشاهدة الصور في المعرض