نظم حزب التحرير في أوروبا أول أمس 24/1/2011، مظاهرة ضد زيارة الرئيس الأوزبكي كريموف، أمام السفارة الأوزبكية في بروكسيل. شارك المئات في المظاهرة لإظهار دعمهم لحزب التحرير ومواجهة كريموف في جرائمه التي ارتكبها ضد الإسلام والمسلمين والإنسانية في أوزبكستان.
تحدّث الخطباء عن جرائم كريموف ونظامه المتعددة، بما في ذلك القتل الجماعي الذي قام به في 13/5/2005، عندما أمر قواته الأمنية الخاصة بمهاجمة متظاهرين عُزّل في أنديجان، حيث قُتل الآلاف من الناس بمن فيهم أعضاء من حزب التحرير. تُعتبر مذبحة أنديجان جزءا من نمط أوسع بكثير من الظلم الذي اتسم به نظام كريموف، لتشمل التعذيب الشديد لمسلمين مستقلين وسجناء من حزب التحرير، إنّ التعذيب الذي مارسه النظام أسفر عن موت العديد من الأبرياء وكان صمت الحكومات الغربية ضد هذه الجرائم واضحا.
 
وفي المظاهرة أوضح أحد المتحدثين كيف أنّ الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي كشفوا عن وجههم الحقيقي بدعوتهم وترحيبهم بهذا الطاغية، وأنّ الحكومات الغربية لا تكترث بمصير المسلمين في أوزبكستان أو في أي مكان آخر، بل على العكس من ذلك، إنهم يؤيدون ويدعمون دكتاتورا غير منتخب من أجل تأمين عقود الطاقة وغيرها من المصالح. إنّ نظام كريموف في أوزبكستان، أعطى الحرية الكاملة لمهاجمة الإسلام والمسلمين، والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا بل يغض الطرف عنه.
 
واستنكر المتحدث باسم حزب التحرير في أوروبا سجن النظام للآلاف من أعضائه ومن المسلمين، وطالب بإطلاق سراحهم فورا.
 
ووجه رسالة إلى كريموف ونظامه قائلا: إننا عاهدنا الله سبحانه وتعالى، على أننا لن نحني رؤوسنا لأي طاغية، وسنستمر في إيصال الحق بكل صبر وحزم، وسنعمل بلا كلل أو ملل لإعادة بناء الخلافة الراشدة.
الرجاء الانتظار قليلا حتى يتم تحميل الصور
 
26-1-2011