الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن تبعه فترسم خطاه، فجعل العقيدة الإسلامية أساساً لفكرته، والأحكام الشرعية مقياساً لأعماله ومصدراً لأحكامه، أما بعد...
نقل موقع وكالة رابسي يوم الخميس الماضي من قاعة المحكمة، خبر الحكم على خمسة أعضاء من حزب التحرير من قِبَل المحكمة العسكرية التابعة لموسكو، بالسجن لفترات تتراوح بين 15 و 18 سنة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد...
أيها المسلمون... يا حملةَ الدعوة الأكارم... أيها المشاهدون... أيها المستمعون...
يا كلَّ من كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أزف إليكم أيها الإخوة في هذه الليلة الطيبة بشرى بأمرين كريمين:
في ضوء ما حصل في اليومين الماضيين من صخب سياسي وهستيريا إعلامية بخصوص خطبة الجمعة التي ألقيت في 31 آذار/مارس 2017 في مسجد الفاروق في كوبنهاغن، وبما أن اسم حزب التحرير قد ذكر في هذا السياق، فإننا نرغب في تسليط الضوء على النقاط التالية:
نقل موقع أي بي سي نيوز عن نيّة الحكومة الإندونيسية حظر حزب التحرير، لأنه يشكل تهديدا للنظام العام والوحدة الوطنية. مؤكّدا أن هذا الهجوم هو الأول الذي يأتي في سياق ردة فعل الحكومة الإندونيسية على التنظيمات التي تقف وراء الاحتجاجات الضخمة ضدّ والي العاصمة جاكرتا النصراني "أهوك"، ويأتي في سياق موافقة المحكمة على إصدار حكم بحقه بسبب إساءته للقرآن. وفي الوقت الذي يتوقع فيه معظم المحللين بإدانة "أهوك"، يقول المدّعين العامّين بوجوب الحكم عليه بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ، وفي حال حدوث ذلك فإن من شأن ذلك إثارة غضب خصومه الأشدّ حنقا عليه، الذين سيتجمعون خارج المحكمة وسط جاكرتا للضغط من أجل وضعه في السجن. أما الخبير في القانون البروفيسور "تيم ليندسي" أكّد بتعرض القضاة لضغوط سياسية كبيرة، ويرجّح بأنه ستتم إدانته ولكن الحكم عليه سيكون مخففا.
في ظل الأحداث المأساوية التي ألمت بأهلنا في مخيم عين الحلوة، وبتصور حذَّر من خلاله حزب التحرير مراراً وتكراراً، لجهة حرمة دماء المسلمين،