كتلة الوعي في جامعتي بوليتكنك فلسطين والخليل تنظم حملة نصرة لراية رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعتي بوليتكنك والخليل، حملة نصرة لراية رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحت شعار "نعم لراية رسول الله لا لأعلام الاستعمار". حيث وزّع شباب كتلة الوعي رايات وألوية صغيرة الحجم على الطلاب، كما وزّعوا بطاقة أكّدت على عدة أمور منها، أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء ولواؤه أبيض، وعلى حرمة الدعوة أو الانتصار أو القتال تحت راية "عِمِّيَّةٍ" "الاعلام الوطنية".

وقد تمّ إلقاء كلمة أمام مبنى كلية العلوم في جامعة البوليتكنك وكلمة أمام ساحة العلوم في جامعة الخليل، وضّحت كتلة الوعي من خلالها للطلاب أنّ الأمة الإسلامية أمة واحدة جمعها الله عز وجل على عقيدة واحدة ونظام واحد في دولة واحدة تحت راية واحدة، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. مؤكّدة على أن راية التوحيد لا تخصُّ حزبًا أو فصيلا، انما هي راية تخصُّ جميع المسلمين لأنها راية رسول الله، وأن شعار "أمة واحدة تحت راية واحدة" أدرك معناها المسلمون أمثال صلاح الدين الذي جمع الأمة تحت راية رسول الله وحرّر الأقصى، وأمثال المرأة العمورية التي استغاثت بخليفة المسلمين الذي جمع جيشًا تحت تلك الراية لتحريرها من الأسر. وأن شعار "أمة واحدة تحت راية واحدة" فقده نساء وأطفال وشباب وأسرى أهل فلسطين، كما فقده أهل سوريا الذين يموتون جوعا وقتلا بالصواريخ والبراميل المتفجرة فوق رؤوسهم. مذكرة الطلاب بأن ما يحدث لأمة الإسلام هذه الأيام من قتل وتشريد هو بسبب فرقتها، داعية الطلاب للعمل على توحيد الأمة الإسلامية تحت راية رسول الله، من خلال العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

كما نظمت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك، نقطة حوار ليوم واحد، ناقشت خلالها مع الطلاب عددا من المحاور منها: ان ما يسمى بالأعلام الوطنية هي من صناعة الاستعمار، وأنها ما وجدت إلّا من أجل تكريس الفرقة بين المسلمين، وأن هذه الأعلام هي التي قصدها الرسول في حديثه بالرايات "عِمِّيّة" التي يحرُم الدعوة لها أو رفعها أو القتال تحتها، ودعت كتلة الوعي الطلاب بأن لا يقبلوا براية غير راية رسول الله.

وقد لاقت هذه الحملة قبولاً لدى الطلبة وتأييداً لراية رسول الله كراية تجمع المسلمين وتوحدهم.

{imagonx}016/2/hpurayah{/imagonx}