وفد من حزب التحرير يقدم واجب العزاء بشهيدي بلدة العرقة بجنين

أمّ وفد من شباب حزب التحرير في محافظة جنين اليوم الثلاثاء بيت عزاء شهيدي بلدة العرقة: الشهيد نهاد رائد محمد واكد والشهيد فؤاد مروان خالد واكد. اللذين استشهدا على ثرى بلدتهم العرقة يوم الأحد الماضي.

تحدث الأستاذ عبد الرحمن الزيود نيابة عن الوفد، حيث قال إن الشهيدين في مقتبل عمرهما قد قتلهما الاحتلال بكل عنجهية ودون أن يحسب لاستشهادهما أي حساب أو ردة فعل، وتساءل إلى متى سيبقى أبناؤنا يقتلون بدم بارد من قبل جيش يهود؟! إلى متى سيبقى تخاذل حكام المسلمين؟! إلى متى ستبقى الجيوش مكبلة؟! إلى متى ستبقى الجيوش تتحرك فقط لحماية العروش؟! إلى متى ستبقى صرخات وامعتصماه لا تلامس قلب رجل لدية القدرة على تحريك الجيوش؟! إلى متى ستبقى واإسلاماه لا تحرك القيادات؟! إن اليهود يقتلون بجيشهم فأين الجيوش؟!

وأضاف الزيود أن دماء هؤلاء الشهداء ستكون نورا للمخلصين من أبناء هذه الأمة حتى يقيموا الخلافة على منهاج النبوة التي ستنتقم لهم، وتحقق وعد الله في سورة الإسراء (فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا)، وحتى يكون فينا قائد يقتفي أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استنصره الخزاعي فكان فتح مكة وتحطيم الأصنام، وليكون فينا قائد كالمعتصم الذي حرك جيشا من أجل امرأة صرخت وامعتصماه، وحتى يتحقق وعد رسول الله فيقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، ثم دعا للشهيدين أن يتقبلهما الله عنده، وأن يكونا شفيعين لوالديهما.