حزب التحرير يدعو إلى إعلان الجهاد وتحريك جيوش المسلمين

ويرفض فكرة الحماية الدولية باعتبارها احتلالا إضافيا

نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين وقفات عديدة في مختلف مدن قطاع غزة، حيث حمل فيها المشاركون شعارات عدة عبرت عن موقف الحزب تجاه الاعتداءات التي تحصل على أهل فلسطين من قبل كيان يهود وقطعان مستوطنيه، حيث دعت تلك الشعارات إلى ضرورة تحريك جيوش المسلمين باعتبار أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى قضية إسلامية لا مجرد مسألة وطنية.

وحول الدعوات إلى توفير الحماية الدولية لأهل فلسطين استنكرت وقفات الحزب تلك الدعوات باعتبارها تحويلا للاحتلال من مجرد احتلال واحد إلى احتلال دولي، ولن يمنع الإجرام بحق أهل فلسطين.

هذا وقد وقد طالبت الوقفات بتحريك جيش مصر وتركيا والباكستان والأردن وجيوش الخليج، كما تم استنكار انشغال تلك الجيوش بالحروب التي تمثل صراعات دولية لا مصلحة للأمة فيها بينما يهود يستغلون الانشغال من أجل الاستيلاء على المسجد الأقصى والجرائم التي يرتكبونها بحق أهل فلسطين.

وقد صرح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الأستاذ حسن المدهون "إن صمود وبطولات شباب وفتيات فلسطين العزل هي حجة على الأمة وعلى جيوشها التي تمتلك السلاح ولا تحركه نحو وجهته الصحيحة لرد جرائم كيان يهود على المسجد الأقصى، وإزالة كيانهم من جذوره، معتبرا أن الحل يكمن في إعلان الجهاد على مستوى الأمة باعتبار أن قضية فلسطين قضية جامعة وتمثل فكرة يمكنها أن تجمع الأمة حولها، بدلا من الصراعات التي لا تخدم سوى الغرب ومشاريعه التقسيمية في المنطقة".

كما واستنكر دعوات الحماية الدولية لأهل فلسطين، قائلا " هل نفعت الحماية الدولية مسلمي البوسنة والهرسك من المجازر؟ وهل أنصفت الأمم المتحدة أهل سوريا من المجازر التي تحدث لهم، أم أن أمريكا جلبت  قوات روسيا وإيران لحماية المجرم بشار الأسد وقتل أهل سوريا، بل إن كل أسلحة كيان يهود التي تقتلنا بها هي أسلحة أمريكية بامتياز". وأضاف إن ترك أهل فلسطين لوحدهم يصارعون المحتل بصدور عارية تضييع لفلسطين وأهلها.

{imagonx}015/10/gw102015{/imagonx}

14/10/2015