ضمن الحملة التي ينظمها حزب التحرير في فلسطين لمحاربة إفساد المرأة من قبل الغرب وأدواته من الجمعيات والمؤسسات النسوية، عقدت شابات حزب التحرير في بلدة سيلة الحارثية-جنين ندوة بعنوان: "الجمعيات النسوية شَّرٌّ أراده الغرب بنسائنا، فأبطلوا كيدهم"، وذلك في مسجد علي بن أبي طالب بتاريخ 7_11_2013 .

افتتحت الندوة بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، تلتها محاضرة بعنوان"الجمعيات النسوية شَّرٌّ أراده الغرب بنسائنا، فأبطلوا كيدهم"،  تحدثت الأخت المحاضرة فيها عن كيفية نشوء الجمعيات النسوية في بلاد المسلمين بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص، وذلك بتمويل من الغرب الذي أحس بالدور المهم الذي تؤديه المرأة المسلمة في المجتمع وبالأثر الذي تحدثه فيه؛ فقرروا إفساد الحياة الاجتماعية من خلال إفساد المرأة المسلمة...وسلطت المحاضرة الضوء على بعض المشاريع التي قامت بها تلك الجمعيات والمؤسسات برعاية وتشجيع من الغرب وربيبتهم السلطة التي ساهمت بشكل فعال في انتشارها وزيادة نشاطها، وناشدت الحضور بالوقوف في وجه هذه النشاطات وإنكارها، وذكرت الحضور ببعض شهادات نساء من الغرب اللواتي يتقن للعيش في ظل أحكام الإسلام الذي يكرم المرأة.

وأنهت الأخت محاضرتها بمناشدة الحضور الوعي على حقوقهن وواجباتهن الشرعية ودورهن المحوري في الحياة الإسلامية، والعمل مع العاملين لإعادة دولة الخلافة التي تحمي النساء والمجتمع والإنسانية من شرور الرأسمالية؛ والتي ستقضي على هذه الأنظمة الظالمة.

وبعد ذلك قامت أربع شابات بتقديم حوار مشترك تفاعل معه الحضور، والذي أوضحن من خلاله الأفكار الخبيثة التي تغرسها تلك الجمعيات وكيفية التصدي لها ونقضها من وجهة نظر الإسلام.

واختتمت الندوة بالدعاء والابتهال إلى الله أن يحفظ الله بناتنا ونساءنا من شر ما يحاك ضدهن لإفسادهن وإبعادهن عن دين الله، وأن يعجل الله لنا بدولة الخلافة التي ستعيد للمرأة عزتها ومكانتها وتحفظها من كل شر يريده الغرب بها بإذن الله.

وقد أبدى الحضور تفاعلاً وإعجاباً بالندوة، ظهر ذلك من خلال الفقرة التي فتح فيها المجال للحضور لتوجيه الأسئلة والتعقيبات، إضافة إلى ردود الأفعال الطيبة من الثناء والدعاء بأن يبارك الله بشابات الحزب وأن يمدهن بعافية من عنده، بل وبطلب من بعضهن بتكرار الندوة.  وقد كان ذلك بتوفيق من الله وفضل، فلله الحمد من قبل ومن بعد.

8-11-2013