شباب حزب التحرير في الخليل مستمرون في نشاطاتهم ضد الهجمة الشرسة على المرأة المسلمة

بحضور لافتٍ ومتميّزٍ من الوجهاء والأئمة والأساتذة وحشدٍ من الأهالي عقد شبابُ حزب التحرير في الخليل ندوة مساء الثلاثاء 8/10/2013 م. في قاعة القصور والتي كانت تحت عنوان: "نساؤنا أعراضنا، ونحن للمفسدين بالمرصاد"، والتي تأتي ضمن الحملة التي يقوم بها حزب التحرير وعنوانها: المرأة عرضٌ يجبُ أن يُصان، والكفار وأدواتهم يتآمرون عليها.

حيث ابتدأ اللقاء بالترحيب بالحشد الطيّب ثمّ بقراءة آياتٍ من كتاب الله العظيم تلاها عرضٌ موجز من عريف اللقاء لتاريخ حملة إفساد المرأة والتي كانت من عقود خلت على يد "المبشرين" النصارى واليهود الذين غزوا بلاد المسلمين بأفكارهم التي استباحت الحرمات وانتهكت الأعراض بعد أن غزوا عقول المنتفعين وسخّروهم لخدمتهم لنشر رذائلهم في بلادنا.

ثمّ قدّم العريفُ المحاضرَ الأول الأستاذ رافع الجعبري الذي قام بدوره ببيانٍ وتفصيلٍ حول دور المؤسسات الغربية في ( دعم وتحديد أهداف وأجندات) كثير من مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات (حقوق المرأة) على اختلاف أنواعها ومسمياتها وبيّن أن الغرب الذي يزعم الحرص على حقوق نسائنا وبناتنا يعيش في مستنقع من الفساد والإنحلال والبهيمية مستعرضاً أرقاماً وإحصائيات صادرة من عندهم عن حجم الفساد الذي يحيط بهم من كلّ جانب من اغتصابٍ للنساء وللرجال ومن تفكّك أسريّ  وامتهان للمرأة وغير ذلك متسائلاً: كيفَ تصدّقون أن مَن كانت هذه حالتهم وحالة مجتمعاتهم يحرصون على نسائنا وبناتنا؟!

وبجانب تلك الإحصائيات المذهلة تمّ عرض بضعة مشاهد وثائقية عن دور (الجمعيات النسوية) والجمعيات التي تُعنى بشأن الشباب – ذكوراً وإناثاً – ظهر فيها بوضوح أن الهدف الأساس من أعمالها هو إفساد الشباب وحرفهم عن دين ربّهم عن طريق الإختلاط بين الجنسين دون قيد من دين أو أخلاق في لقاءات رقص وموسيقى وعروض للأزياء وغيرها!!

وختم بأنّ مَن يؤسّسون للفساد والمصائب في فلسطين هم ثلاثة أطراف: اليهود، السلطة الفلسطينية بتقنينها للفساد وحمايتها للمفسدين، والجمعيات التي تزعم حرصها على حقوق المرأة.

ثمّ قدّم عريف اللقاء المربي الفاضل الأستاذ ياسر الهشلمون الذي بيّن في كلمة تحت عنوان: (أعراضنا خطّ أحمر) الدّور العظيم الذي يجب على كلّ أولياء الأمور أن يقوموا به لحماية أعراضهم وصيانتها من الإنحراف والفساد الممنهج الذي تقنّنه السلطة الفلسطينية وتنفذه تلك الجمعيات التي تزعم حرصها على حقوق المرأة، وبيّن واجب الشباب تجاه دينهم وخالقهم من حيث التزام أحكام شرع الله تعالى وأن يحرصوا – هم وذويهم – أن لا يكونوا فريسة لحملة للمفسدين ....فنحن – كما قال – نتكلم عن أعراضنا، عن حرماتنا وكرامتنا، عن الكافرين  وأذنابهم الذين يريدون أن ينغمس الناس في الرذيلة ويبتعدوا عن دين ربّهم.

وبانتهاء الكلمات دعا عريفُ اللقاء الناس للحرص على الأعراض وحمّلهم أمانة إنكار المنكر والوقوف في وجه المفسدين...ولم ينسَ الدعاء للمسلمين عموماً ولأهلنا في الشام بالنصر والعزّة والتمكين.

9-10-2013