عقد شباب حزب التحرير وبحضور جمع غفير من أهل البلدة والقرى المجاورة درسا حاشدا  في مسجد بدو بعد صلاة مغرب يوم السبت 6/3/2010م وكان الدرس بعنوان "ذكرى المولد علامة فاصلة بين الجاهلية والإسلام" وقد ألقاه الشيخ عصام عميرة "أبو عبد الله" وقد انار العقول وأثلج الصدور وغرس الأمل في القلوب بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
 
وتحدث الشيخ  عن أحداث حصلت يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مثل تساقط الأصنام في الكعبة على وجوهها، وخروج نورٌ معه أضاء مساحة واسعة من الجزيرةالعربية، وانكسار إيوان كسرى، وسقطت أربعة عشر شرفة منه، وانخماد نار فارس التي كانتتعبد، وجفاف بحيرة ساوهوفيها إشارات إلى أن المولود عليه الصلاة والسلام سيكون له أمر عظيم.
 
وتحدث أيضاً عن نشأته صلى الله عليه وسلم وكيف أن الله قد هيئ له من يحتضنه ويكفله ويحميه، وذكر عن صفاته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وتعرض بشكل مختصر لبعثته وهجرته وإقامة دولة الإسلام الأولى في ذلك الزمان.
 وبين الشيخ كيف أن الإسلام يحارب الوطنيات والقوميات والديمقراطية وأفكار الكفر الأخرى فإما إسلام وإما كفر.
 
بعد ذلك تحدث الشيخ عن محبة الله ورسوله وما يترتب عليها من وجوب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم الحيد عنها وأن النصر والاستخلاف والتمكين والأمن لا يتحقق إلا لمن آمن بالله ورسوله وعمل الصالحات وهذا الاستخلاف للمؤمنين سنة الله في خلقه فقد مضت للمؤمنين السابقين وستكون –بإذن الله تعالى - لنا كذلك وسيظهر دين الله وسيبزغ فجر الخلافة من جديد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .
 
وفي الختام حث الشيخ الحضور على العمل مع العاملين المخلصين الجادين لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية وعدم التقاعس عن هذا الفرض العظيم الذي هو تاج الفروض .

7/3/2010