مع انتهاء صلاة الجمعة الموافق 24 من رمضان لسنة 1431هـ بدأت هتافات الخلافة تعلو في ساحات المسجد الأقصى المبارك وبدأت فعاليات حملة الدعوة هناك من إعطاء عدة كلمات في الداخل والخارج.
فقد بدأ الأخ أبو محمد بالهتاف للخلافة بُعيد صلاة الجمعة وبدأ بالكلمة الأولى التي تحدث فيها عن المفاوضات الفلسطينية (الإسرائيلية) وفي نفس الوقت وتقريبا في نفس الموضوع تحدث الأخ أبو حمزة الداري داخل الحرم وبوجود حشد كبير من المصلين والمعتكفين حيث تكلم في كلمته التي كانت بعنوان : ويحكم على ماذا تفاوضون؟ وخلالها تكلم عن المفاوضات زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومفاوضات هذا الزمان مع كيان يهود التي لا تسمن ولا تغني من جوع..