عقد شباب حزب التحرير-غزة ندوة فكرية يوم الثلاثاء الموافق 31-8-2010، وذلك في مسجد عسقلان في مدينة غزة، حيث تحدث فيها المحاضر عن أهمية شهر رمضان وفضله، وكيف كان هذا الشهر شهرا للانتصارات والفتوحات، وأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقصروا اغتنام الفرصة في رمضان على بعض الطاعات دون الآخر، فكان شهر رمضان شهرا للجهاد والفتوحات كما هو شهر للقرآن والصيام والأمثلة على ذلك كثيرة، فمن معركة بدر الكبرى إلى فتح مكة إلى فتح الأندلس إلى معركة بلاط الشهداء، إلى معركة حطين وعين جالوت وفتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح في شهر رمضان المبارك، حيث أن المسلمين اغتنموا هذا الشهر والقربى إلى الله عز وجل بحمل الدعوة إلى العالم من خلال الجهاد والقتال، كما الصيام والقيام، فسطروا بذلك رمضان شهرا للانتصارات والفتوحات، وصدق قول القائل فيهم فرسان بالنهار رهبان بالليل.
وأشار المحاضر إلى أن الحال هذه تخالف الحالة التي نعيشها اليوم في بلاد المسلمين والتي ترتع فيها الجيوش الكافرة ولا نرى أحدا من الحكام يدعو إلى الجهاد، بل على العكس فان الحكام يطاردون ويقتلون كل من يدعو إلى الإسلام أو يحاول أن يدافع عن بلاد المسلمين.
وكما ونبه المحاضر إلى أن فكرة ضعف المسلمين وضعف قواهم ما هي إلا فكرة يحاول الغرب وأذنابه إثارتها لإشاعة جو الانهزام في نفوس المسلمين، وأن هذه الفكرة خاطئة ويكذبها الواقع ومقدار ما لدى المسلمين من إمكانيات وقوى مادية وعسكرية وتعبوية لا يضاهيهم أحد فيها، وفي هذا السياق استعرض المحاضر مقدار القوة العسكرية لعدد من جيوش المسلمين في المنطقة وكيف أن كيان يهود ومحلليه يحذر من تنامي القوة العسكرية لأحد هذه البلدان لا كما فقط بل كيفا، وبين المحاضر أن هذه الجيوش بقدرتها أن تقوم بكنس الاحتلال من بلاد المسلمين، وأن ما ينقص هذه الجيوش هو قيادة مخلصة وأن تتوحد هذه الجيوش في إطار جيش واحد يأتمر بأمر حاكم واحد لدولة واحدة.
وبعد إلقاء الكلمة قام المحاضر بالإجابة عن عدد من الأسئلة.
 
 
1-9-2010م