مع انتهاء صلاة الوتر لليلة السابع والعشرين من رمضان لسنة 1431هـ بدأ المسلمون ومنهم حملة الدعوة إحياء ليلة القدر بكثير من الكلمات والدروس التي كانت هي البارزة على مستوى المسجد الأقصى المبارك من حيث عدد الحضور الذي قدّر بالمئات ومن حيث المواضيع القيمة التي ألقيت ففي داخل الحرم بدأ الشيخ سعيد (أبو عبد الرحمن) كلمته الدعاء...وليلة القدر بتعريف الدعاء الذي يعني انطراح العبد بين يدي الله لجأً وافتقارا وعجزاً وهو سؤال الله سبحانه على وجه الابتهال في تقديس وتحميد للدلالة على أبلغ أمارات العبودية وأجل درجات العبادة وأشرف مستويات القرب.