في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ومن رحاب المسجد الأقصى، عشرات من حلقات العلم انتشرت في باحات المسجد الأقصى التفت حولها حشود غفيرة، تناول فيها حملة الدعوة عن قضايا عدة متعلقة ببلاد المسلمين.
حيث تم التطرق إلى الأحداث الساخنة في بلاد المسلمين منها اجتماع ما يسمى ( بقمة مكة) والتي كالعادة اتفق فيها الفرقاء على خيانة الله ورسوله والمؤمنين فكان من قراراتهم المقيتة الاكتفاء بتعليق عضوية سوريا في منظمة مؤتمر العالم الإسلامي. وتناسوا بذلك صرخات النساء والثكالى والدماء التي سفكت على أيدي المجرم بشار.
ثم تم التطرق إلى المحاولات الحثيثة التي يقوم بها الغرب الكافر وأدواته لاحتواء الثورة في سوريا وأكد المدرسون على ضرورة الوعي التام على هذه المؤامرات وتفويت الفرصة على هؤلاء الكفار الذين يتوجسون خيفة من ثورة الشام لأن طابعها الغالب يرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ولأن جل الثائرين يسعون لإقامة الخلافة على أنقاض حزب البعث المجرم.