النظام الأردني يحرس كيان يهود ويواصل سعيه لتثبيته

كشف المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردنية، نمر حدادين، أن بلاده صدرت حوالي ثلاثة آلاف طن من ثمار الزيتون إلى "إسرائيل" العام الحالي، وذلك منذ بدء عمليات القطاف التي انطلقت قبل شهر ونصف تقريبا. وتثير الصفقات التجارية التي تُبرمها أطراف أردنية مع الاحتلال "الإسرائيلي" غضبا جماهيريا واسعا، والتي تعتبر أن التطبيع التجاري مع الاحتلال يمنحه شرعية. وأضاف حدادين، في تصريح لـ "العربي الجديد" أن التصدير إلى "إسرائيل" متاح ويتم سنويا.

هذا يؤكد ما تفوه به رئيس وزراء كيان يهود قبل أيام من أنّ الذي يقف عائقا أمام التطبيع هم الشعوب وليس الحكام، فالحكام يطبعون ويسهلون كل أشكال التطبيع والتفريط، فالأردن الذي يتعطش جيشه وأهله لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ليعيدوا أمجاد الكرامة وبطولاتها، يسخره حكامه لحماية حدود يهود وشرعنة الاحتلال والتعايش معه!!

وهذا ما يعكس حالة الانفصام الشديدة بين الأمة الآخذة بالنهوض وبين الحكام المتآمرين مع الغرب ويهود، ليعزز حاجة الأمة الملحة إلى نفر مؤمنين أقوياء ينصرونها ويعيدون سلطانها إليها.