لم يأمنوا العقوبة فحسب بل وجدوا المعونة فأساؤوا الأدب وواصلوا العدوان!

قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح باستئناف اقتحامات وزراء حكومته وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى بعد حظر دام لمدة عام ونصف العام.

لم يعد اقتحام الأقصى يحرك الأنظمة أو يهز لها جفن، بل لم يعد كيان يهود المحتل للأرض المباركة عدواً بل حليفاً وشريكاً في محاربة الإرهاب!!

إن كيان يهود يدرك أن هؤلاء الحكام وأنظمتهم لا يقيمون وزناً للأقصى وفلسطين إلا بما يحافظ على عروشهم ويخدم مخططات أسيادهم، وفي ظل انغماسهم في الحروب الأمريكية على الإسلام بحجة محاربة الإرهاب بات الجو خالياً ليهود من أية منغصات أو حتى جعجعات إعلامية فتمادوا في عدوانهم وأساؤوا الأدب