لا حل عادلا لقضية فلسطين سوى بتحريرها كاملة، ولكن الحكام يخادعون!

قال أمير قطر إن الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي مقصّران في حل قضية فلسطين، داعيا خلال مؤتمر صحفي مشترك في وارسو مع رئيس بولندا إلى إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية في أسرع وقت.

التسوية والعدالة لا يلتقيان، فالتسوية تقوم على على مبدأ خذ وهات أي مبدأ التنازل من الطرفين، بينما العدل قائم على إحقاق الحق، وإعطاء كل ذي حق حقه، وليس في قضية فلسطين عدالة بمنطق البشر الأسوياء سوى بإرجاعها لاصحابها وطرد المحتلين شذاذ الآفاق من كل شبر منها، وليس في شريعة المسلمين من حل لقضية فلسطين سوى بتحقيق أمر الله (وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)، فمال هؤلاء الحكام لا يفترون يضللون ويخادعون ويعمدون إلى إغفال الحق والحقيقة؟! لا تفسير لذلك إلا بالتآمر وموالاة الكافرين وتنفيذ مخططات المستعمرين، فويل لهم.

٦-٥-٢٠١٧