النظام السوري المجرم ماضٍ في تنفيذ المخطط الأمريكي الإجرامي بحق أهل الشام!
منذ أيام "حذر" المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا من احتمال وقوع مذبحة في شرقي حلب مثل مذبحة "فوكوفار" التي ارتكبتها المليشيات الصربية في الكروات عام 1991.
تحذيرات ديمستورا كانت عبارة عن تهديدات أمريكا لأهل حلب وأهل الشام عموماً، وها هو النظام العميل ماضٍ في تنفيذ مخططات أسياده وترجمة هذه التهديدات لوقائع على الأرض عبر الاعدامات الميدانية والمجازر التي يرتكبها النظام الوحشي بحق أهل الأحياء الشرقية لحلب وعبر قصف النازحين امعاناً في ذبح أهل الشام ليخضعوا للإرادة الأمريكية ومشاريعها الاستسلامية وليبقوا خانعين راضين بهيمنة المستعمرين على الشام والمنطقة بأسرها.
إن نصر الثورة السورية لن يكون عبر بوابات المانحين أدوات المستعمرين، وهذا الخذلان الذي تشهده حلب هو ثمرة الارتهان للممولين والخضوع لمشاريعهم، بل يكون انتصار الثورة فقط عبر الاعتصام بحبل الله وحده والتمسك بثوابت الثورة ورفض تدخل العابثين المتآمرين بالثورة أمثال السعودية وقطر وتركيا.
فالله الله أيها الثوار في دينكم...الله الله في تضحيات أهلكم...الله الله في ثورتكم، ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، فالنصر من عند الله وحده فلا تبحثوا عنه عند غيره فتضلوا.
(إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ)