الأمم المتحدة كروسيا ذراع للمؤامرة الأمريكية!

دعا المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا مقاتلي جبهة فتح الشام للانسحاب من شرق حلب، وأبدى استعداده لمواكبتهم بنفسه إلى خارج المدينة، وسارعت روسيا إلى الترحيب بالاقتراح.

منذ اندلاع ثورة الشام والأمم المتحدة، بمبعوثيها وبمهلها الدموية التي كانت تهدف لإطالة عمر النظام وصولاً إلى مفاوضات العار والشنار في جينيف وانتهاءً بهدنها التآمرية، تلعب دوراً رئيساً في محاربة أهل الشام والسعي لإجهاض ثورتهم تنفيذاً للمخططات الأمريكية الاستعمارية.

إن هذه المساعي الاستعمارية العدوانية التي يقودها ديمستورا لا يمكن أن تخدع أحدا بأكاذيب الحرص على المدنيين، فلقد بات شأن الأمم المتحدة مفضوحاً لا يعلق عليها أملاً أو رجاءً إلا أعمى البصر والبصيرة.

حقا إن ثورة الشام هي الكاشفة الفاضحة ولكن المتآمرين في خيانتهم ماضون!!