ما كان لأمريكا أن تستر فساد حكام إيران لولا تبعيتهم لها!

 عارضت الإدارة الأمريكية مسعى مجلس النواب لطرح مشروع قانون يسمح بنشر معلومات عن ثروات كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الإيرانيين ما يعني الدفع بمزيد من الإجراءات للكشف عن كيفية حصولهم على الثروات ومراكمتها، فيما هدد الرئيس الأمريكي أوباما باستخدام الفيتو لمنع صدور القانون.

تغيب شعارات محور الشر والارهاب، كما غابت شعارات الشيطان الأكبر والإمبريالية، عن مشهد العلاقات الوطيدة بين أمريكا وحكام إيران.

وهذا الخبر هو إضافة جديدة تظهر ما كان مستورا وبات بيّناً جلياً من ارتباط حكام إيران بأمريكا وسيرهم في إنجاح مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية، كما فعلوا في أفغانستان والعراق ويفعلون اليوم في سوريا واليمن. ويكشف كذلك عن مدى فساد حكام إيران الذين يختبئون خلف الطائفية بينما هم أدوات لأمريكا ويسعون لتحصيل الثروات الطائلة على حساب أرواح شعبهم وقتل المسلمين.

22-9-2016