الأمم المتحدة ليست منحازة فقط بل هي أداة استعمارية!

اتهمت مجموعة "حملة سوريا" الأمم المتحدة بفقدان نزاهتها واستقلالها وحيادها في سوريا وانحيازها لصالح النظام السوري، وأشارت في تقرير لها إلى أن 88%من المساعدات اتجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري.كما اتهم تقرير الحملة-التي تضم 55 منظمة غير حكومية -الأمم المتحدة بالإذعان للنظام السوري في صياغة وثائق استراتيجية.

الأمم المتحدة ليست منحازة للنظام المجرم العميل للغرب فحسب بل هي أداة في حرب القوى الاستعمارية ضد ثورة الأمة في الشام، وكل أعمالها سواء على الصعيد الإنساني أم على الصعيد السياسي عبر مبعوثها ديمستورا ترمي إلى اجهاض ثورة الشام وتثبيت النفوذ الأمريكي بخاصة والنفوذ الغربي بعامة في سوريا والمنطقة.

هذه هي حقيقة الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة، وما كشف نزرٌ يسير والمخفي أعظم!، وكل محاولة للتغطية على هذا الدور التآمري، وكل سير في عملية التفاوض التي ترعاها هذه المنظمة الاستعمارية هو مشاركة لها في قتل أهل الشام وتجويعهم وتهجيرهم وتدمير بلادهم. ولا سبيل للخلاص الا بقطع حبال الأمم المتحدة والقوى الغربية الاستعمارية من سوريا والمنطقة وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تحرر بلاد المسلمين وتنصر المستضعفين وتقتلع نفوذ المستعمرين.