فلسطين في رمضان الأولين شهدت عين جالوت وحطين، واليوم تشهد اقتحامات المستوطنين!

جدّد مستوطنون، الثلاثاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط أجواء شديدة التوتر.

فلسطين في رمضان الأولين شهدت عين جالوت وحطين، معارك فاصلة غيّرت مجرى التاريخ، واليوم تشهد اقتحامات المستوطنين للأقصى وتدنيسه بشكل شبه يومي في ظل تخاذل الحكام أولياء المحتلين، وتشهد تهافت الأغيار على مبادرات الكافرين ومشاريعهم لتضييع ما تبقى من بقية فلسطين!

رمضان الأولين كان شهر جهاد ونصرة للإسلام والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان، بينما رمضان اليوم شهر خذلان لفلسطين والأقصى وشهر حصار لغزة وتآمر على أهل الشام والعراق وميانمار وأفريقيا الوسطى!

رمضان اليوم لن يعود كرمضان الأولين إلا في ظل خلافة على منهاج النبوة تعيد له سيرته الأولى، فيعود المسلمون أعزاء يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم فيحرروا الأرض المباركة فلسطين وينصروا المسلمين المستضعفين في الشام وبلاد الرافدين وكل بلاد المسلمين. فهلاّ سعى المسلمون بكل طاقتهم لإقامة الخلافة الراشدة من جديد؟