الأقصى تحت النار والحصار، فمن يحميه ويفك قيّده؟!

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المسجد الاقصى المبارك، وهاجمت المصلين في المسجد بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وحاصرتهم في المسجد القبلي، وأغلقت أبوابه بالسلاسل، ورشت داخله غاز الفلفل السام.

يتكرر المشهد وتعلو وتيرة الاقتحامات اليومية، ويصعد الاحتلال من اجراءاته القمعية الرامية لتقسيم المسجد مكانياً بعد أن فرض تقسيمه زمانياً، فيلاحق المرابطين في الأقصى رجالا ونساء عبر وصفهم بالإرهاب وتصنيف مصاطب العلم بالتنظيم غير المشروع تمهيداً لاعتقالهم ومعاقبتهم، حتى لا يبقى أمامه عائق ينغص عليه استفراده بالمسجد!.

فهل يعقل أن يحدث هذا لمسرى رسول الله، وجيوش المسلمين لا تلبي نداءً؟! ألستم بالمسلمين؟! أليس الأقصى هو مسرى نبيكم وقبلتكم الأولى؟! فمتى تحزمون أمركم وتعصفون كيان يهود بدل قتلكم لإخوانكم وأمتكم؟!

(وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)