وما نيل التحرير وحل قضية اللاجئين بالتمني ولكن تؤخذ الارض غلابا!

طالب رئيس السلطة، الأمم المتحدة والجهات الأوروبية، مساعدة السلطة بالضغط على الحكومة "الإسرائيلية" لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا.

يجسد هذا الطلب الساذج الذي لا وزن له ولا قيمة في السياسة الدولية واقع السلطة وقادتها، فالمطالبة والاستجداء أصبحت الوصف الوظيفي لمهمة الرؤساء والقادة في بلادنا، والاستجداءات تذهب دوما لأعداء الأمة الاسلامية الذين كانوا السبب في طرد أهل فلسطين وتهجيرهم بل في تهجير أهل سوريا وغيرهم من المسلمين. والتلهي بتصريحات لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه بات سمة "لقادة ورؤساء" لا تتعدى صلاحياتهم صلاحيات رؤساء البلديات.

آن للأمة الاسلامية أن تنهض وتستمر في حراكها حتى تبايع خليفة يحكمها بكتاب الله يحرر فلسطين ويعيد المهجّرين إلى بلادهم، حينها ستهتز الدنيا لتصريحه المقتضب: "الجواب ما ترونه لا ما تسمعوه"!