أمة بلا دولة ولا راعٍ...تُقتل وتُهجر وتشرب المياه الملوثة!!

يعتمد 90% من أهالي غزة على محطات المياه للحصول على مياه الشرب، 30% منها فقط مرخصة، كما أن سيارات نقل المياه والخزانات العشوائية المنتشرة لا تلتزم بمعايير الصحة العالمية وتكاد لا تخضع للرقابة حيث تبلغ نسبة التلوث فيها 15%.

تتعدد صور العذابات والمآسي التي تعيشها الأمة الإسلامية؛ قصفا وقتلا وذبحا وتهجيرا وتجويعا، حتى لم تنعم بمياه شرب صالحة بل باتت مياهها سماً يتجرعه أبناؤها في ظل حكام وأشباه حكام تسلطوا على رقاب الأمة لا هم لهم إلا السلطة وجباية أموال الناس وجلد ظهورهم بالباطل!!.

لقد آن للمسلمين أن يدركوا أن غياب الحكم بما أنزل الله وصل ضرره إلى مياه الشرب، وأن غياب الخليفة الراعي يعني أن بيوتنا وأطفالنا وصحتنا وغذاؤنا وأعراضنا ومقدساتنا مهددة، فقضية إعادة الخلافة أصبحت قضية شخصية لكل مسلم علاوة على كونها قضية أمة، وحتى قيام الخلافة لا بد للثورة أن تستمر.

2015/06/06