عند الغرب حرق الكنائس والمساجد بأيدي اليهود "جريمة" بينما أخطاء المسلمين "إرهاب"!

أحرقت عصابة المستوطنين "تدفيع الثمن- تاج محير" فجر الخميس الكنيسة اليونانية في القدس، وخطوا شعارات مسيئة لسيدنا عيسى عليه السلام، وفجر الأربعاء أحرق مستوطنون مسجدا في قرية الجبعة، وأدان القنصل البريطاني العام العمل وطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة".

يحق لكل مسلم وكل نزيه أن يسأل لو كانت هذه الأعمال وقعت على يد مسلم هل كان الغرب سيكتفي بوصفها بالجريمة أم أنه سيسخر الإعلام والسياسيين للحديث عن الإرهابيين المسلمين، والتطرف الإسلامي، وضرورة تغيير المناهج التعليمية...؟؟!، ليس عجيبا هذا الحقد الغربي على الإسلام والمسلمين، ومحاولاتهم شيطنة الإسلام وتشويهه، ولكن العجيب هو تعاون الحكام وبعض المشايخ والإعلاميين معه، والأمة لن تغفر للغرب والاحتلال والمتعاونين معه جرائمهم حين تقيم خلافتها.

27/2/2015