خطة عباس استجداء "لإنهاء الاحتلال" وتحكيم للأعداء بمسرى رسول الله!

سلم عريقات رسالة من قيادة السلطة لكيري تطالب بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" ضمن سقف زمني محدد وقيام الدولة الفلسطينية وفق حدود عام 67 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب "إسرائيل".

هل أمريكا راعية العدالة في هذا الكوكب حتى يلجأ إليها رجالات السلطة طمعاً في أن ترد الحقوق لأهلها وترفع المظالم عن المستضعفين؟! أم هم عبيد لقراراتها فذهبوا لها مستأذنين؟! أليست أمريكا عدوة للإسلام والمسلمين وراعية لكيان الاحتلال اليهودي المجرم؟! وهل خلاص فلسطين يكون عبر الخطط التفاوضية والرضا باحتلال معظمها أم بتحريرها وعودتها للأمة؟!

إنه زمان الرويبضات الذين تحكّموا في شؤون العامة فباعوا البلاد وأذلوا العباد وجعلوا للكافرين على المؤمنين سلطانا وسبيلا، وجعلوا العيش بجانب المحتل للأرض المباركة مطلباً وأمنيّة! فبئس ما يصنعون.

4-9-2014