حضارة تجعل الإنسان كالحيوان بل أضل سبيلا!

تزوجت امرأة بريطانية من كلبتها، في حفل رومانسي حضره عشرات المدعوين.

الحضارة الرأسمالية، التي يتغنى أصحابها والمضبوعون بها بحرية المرأة، أفرغت مفهوم الزواج من مضمونه، ورسخت نظرتها للمرأة على أنها سلعة تلبي حاجات الزبائن ومتعة لإشباع الشهوات وخاصة لأصحاب النفوس المريضة، فكان من نتاج هذه النظرة أن انحرفت الفطرة وهبط الفكر وطغت البهيمية على السلوك الإنساني، فأصبح الإنسان في كنف الحضارة الرأسمالية في سلوكه (كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا).

فما أحوج البشرية اليوم لحضارة الإسلام التي ترفع من شأن الانسان -ذكراً كان أو أنثى- وتحفظ كرامته (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).

16-3-2014