المتربصون بالإسلام والمسلمين يتخذون كورونا ذريعة ليظهروا أحقادهم!

 رفضت الحكومة السريلانكية مطالبات بعدم حرق جثث المسلمين المتوفين بسبب فيروس كورونا الجديد، وذلك رغم مطابقة الدفن على الشريعة الإسلامية للمعايير الصحية المعتمدة عالميا.حيث حرقت السلطات جثتين من ضحايا المسلمين هذا الأسبوع.

ويتجاهل سلوك الحكومة، التعميم الأول الصادر من وزارة الصحة السريلانكية بتاريخ 25 آذار الماضي، الذي وافق على الخيارين بالنسبة للمتوفين بكورونا، إما الدفن وإما الحرق حسب المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، إلا أن السلطات السريلانكية عدلت هذا التعميم وألغت خيار الدفن بشكل مفاجئ!!

واضح أن الدول والحكومات والأنظمة الحاقدة على الإسلام والمسلمين بدأت تتخذ كورونا ذريعة للتربص بالمسلمين والتضييق عليهم، وفرصة للتقليل من شأن التزام الأمة بشعائر الإسلاموأحكامه ومحاولة التدخل في العبادات بعيدا عن الأحكام الشرعية، بدءاً من الصلاة وليس انتهاء بدفن الموتى، وذلك بحجة الصحة ومنع تفشي المرض!!

إن الواجب على أمة الإسلام أن تكون متيقظة حريصة على شعائرها تميز بين الأخذ بالأسباب والوقاية وبين من يتخذ ذلك ذريعة للتربص بها.

إن ماحصل في سيريلانكا لم يكن ليحصل لو كان للمسلمين دولة تحميهم وتدافع عنهم وتؤدب من يفكر بالنيل من شعائرهم، وعلى أمة الإسلام وهي ترى ما يحصل لها أن تستنفر طاقتها لإقامة دولة خلافة راشدة تحمي المسلمين أحياءً وأموات وتنقذ البشرية مما هي فيه من ضنك وسوء رعاية.