أتكون نصرة الايغور من لاعب كرة قدم فقط؟! أين الحكام أين الجيوش ومنظومات صواريخهم؟!

 تدرك الصين أن حكام المسلمين المؤتمرين في قمة كوالالمبور وغيرهم، غير جادين في نصرة مسلمي الإيغور، لذا لم تكترث بصراخهم ولم تقابله بأدنى رد فعل، رغم أن أحد أهداف المؤتمر، هو وضع حد لمآسي المسلمين المستضعفين أمثالهم، وهذا عكس ما فعلته الصين في الأسبوع الماضي عندما انتفضت للرد على لاعب كرة قدم، قام بتسليط الضوء على سلسلة جرائمها بحق مسلمي التركستان!!

وكان مهاتير محمد قد صرح قبيل المؤتمر بأن الصين أقوى من أن نتحداها! وإن العالم الإسلامي لا يمكنه الوقوف في وجه أحد! فنحن ضعاف جدا وأي شخص يمكنه أن يتلاعب بنا، ويدفعنا لنحارب بعضنا البعض!

إنه لمن المفارقات العجيبة أن البعض لا زال يتوسم خيرا في مثل هذه المؤتمرات، رغم أن من الدول التي تنادت للاجتماع في كوالالمبور لنصرة المستضعفين، هي من أسهمت من قبل في تدمير العراق وتشريد أهل سوريا، وبقيت متفرجة على تدنيس يهود للمقدسات، كما أن تأثيرها في سياسات الدول أقل فاعلية من شأن لاعب كرة قدم!

إنه لن يملأ الفراغ الاستراتيجي في العالم الإسلامي، إلا دولة عظيمة "الخلافة الراشدة "، التي تجمعنا في كيان سياسي واحد يتصدر قائمة الأمم، وليس حفنة من حكام رويبضات، جعلونا نسير في ذيل الشعوب والأمم!