بل أهل فلسطين يرجون تحرير فلسطين كاملة ولن يقبلوا بشراكة مع الاحتلال يا سلطة التفريط

أكد رئيس وزراء السلطة محمد اشتيه، اليوم الاربعاء،  أنّ "حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون سياسيا، ونرحب بأي مبادرة اقتصادية ترافق المسار السياسي". وأوضح أنّ "الفلسطيني لا يبحث عن لقمة عيش إضافية، وإنما عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يتمثل بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967".

السلطة الفلسطينية وأركانها يواصلون تضليل الرأي العام وادعاء الشرعية وتمثيل الناس، رغم علمهم علم اليقين بأنهم لا يمثلون أهل فلسطين، ولا يمكن في يوم من الأيام أن يمثل أهل فلسطين من يختار طريق التنازل والتفريط والخيانة، فأهل فلسطين الأشراف لا يقبلون التنازل عن شبر واحد من الأرض المباركة فلسطين، ولا يمكن أن يرضى مسلم أن يعيش بسلام مع قتلة الأطفال والشيوخ ومهلكي الحرث ومدنسي المقدسات، كيان يهود المجرم.

أما السلطة التي لا تنتمي للأمة الإسلامية أو أهل فلسطين، والتي نشأت ذراعا أمنيا للاحتلال وباتت تقدس التنسيق الأمني فهي مسخرة من أجل التفريط والتنازل ولكنها لا تمثل إلا نفسها، وقراراتها ومواقفها كما قرارات ومواقف أمريكا، لا تساوي الحبر الذي تكتب به، وما أن تسحب القوة من يدها عند أول عارض سترى مكانتها من الناس ومن أهل فلسطين.