ما كان النظام الأردني صديقاً لكيان يهود لو كان وصياً حقيقياً على المقدسات!

  قال رئيس كيان يهود، إن "المملكة الأردنية الهاشمية، هي صديقة مخلصة لإسرائيل".

ما كان لرئيس كيان يهود أن يعترف ويتفاخر  بصداقة النظام  الأردني لولا تلك الخدمات "الجليلة" التي يقدمها ذلك النظام العميل لكيان يهود؛ فقد حرس حدود الكيان الغاصب ومنع الأمة من مقاتلة كيان يهود وحبس جيشه وأهل الأردن عن تحرير المسجد الأقصى الذي يتوقون والأمة لتحريره.

ما كان لصاحب "الوصاية" على القدس والأقصى أن يكون صديقا مخلصا لكيان يهود لو قام بمهمته وحرّك جيوشه لتحرير المسجد الأقصى واقتلاع كيان يهود، لكنها الحقيقة عارية فالحكام خونة للأمة أصدقاء لأعدائها وقد وجب على الأمة خلعهم واستعادة سلطانها من أعدائها وأصدقائهم المخلصين لهم وإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتستعيد الأمة الوصاية على البشرية كلها وتحرر مقدساتها.