جيش يهود يعتقل الطالبات من رام الله بينما السلطة منشغلة بهرطقاتها ومناكفاتها مع حماس!!

  اعتقلت قوات الاحتلال، صباح يوم الأحد، 3 طلاب، بينهم طالبتان من المرحلة الأساسية العليا، من أمام إحدى المدارس في بلدة بيتونيا جنوب رام الله وهن يصرخن مستنجدات وسط غياب واختفاء أثار أجهزة السلطة الأمنية. بينما السلطة منشغلة بهرطقاتها ومناكفاتها مع حركة حماس حول ألقاب مملكة ومسميات لا واقع لها، حيث  أعلن رئيس السلطة محمود عباس حل المجلس التشريعي وذلك التزاما بقرار المحكمة الدستورية الفلسطينية التي قررت إيضا إجراء انتخابات برلمانية خلال ستة أشهر، وهو ما ردت عليه حركة حماس بالرفض واعتباره باطلا.

فإذا كانت السلطة لا تريد أو تعجز عن حماية طالبتين في عقر دار السلطة، رام الله، حيث مقر المجلس التشريعي ومحكمة العدل العليا والمحكمة الدستورية ومقر الرئاسة ورئاسة الوزراء، وحيث الألوف المؤلفة من العساكر والأجهزة الأمنية، إذا كانت السلطة تعجز عن حماية طالبتين من بنات فلسطين هناك، فما حاجة أهل فلسطين بالسلطة وكل أركانها وهيئاتها وكراسيها وألقابها؟! وعلام المناكفات على ألقاب ومسميات وهمية لا واقع لها ولا سلطان؟!  فلو كان عند السلطة ذرة من حياء لاختارت باطن الأرض على ظاهرها.

إن السلطة الفلسطينية بحد ذاتها مؤامرة على قضية فلسطين، وما مشروعها إلا لتصفية القضية وإضفاء الشرعية على كيان يهود، وما التصارع عليها إلا مساهمة في حرف البوصلة عن طريق التحرير وسبيل الحل الجذري للأرض المباركة فلسطين.

23/12/2018