الجامعة العربية...سكتت دهراً ونطقت كفرا
 

جددت جامعة الدول العربية مطالبتها للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، منددة باستخدام "إسرائيل" للقوة العسكرية المفرطة ضد الشعب الفلسطيني والاستهانة بأرواح الأبرياء، متحدية بشكل صارخ القوانين والشرعية الدولية، ومستهترة بإرادة المجتمع الدولي.
لا يكاد يذكر المرء وجود الجامعة العربية لصمتها المطبق حتى عن بيانات الشجب والاستنكار، وإذا تكلمت نطقت كفرا وجاءت من القول بهتانا عظيما.
إن الدعوة لتوفير حماية دولية هي دعوة لإعادة احتلال فلسطين بقوات دولية، كما أن الدعوة لاحترام قرارات الشرعية الدولية هي دعوة لتشريع احتلال فلسطين وتشريع قيام كيان يهود المسخ فوق ثراها المبارك.
وبدل ذلك كان بإمكان هذه الجامعة أن تدعو بعض البعض من جيوش البلاد العربية المحيطة بفلسطين لتحريرها في ساعات كما سلمتها الأنظمة العميلة في أيام معدودات، ولكنه التآمر والخيانة.