مسلمو الروهينغا...من مخيمات القهر والذل إلى الحرق والقتل!

 أعلنت الحكومة البنغالية أنها سوف تبدأ الخميس عملية إعادة مسلمي الروهينغا إلى ميانمار مما دفع البعض إلى الفرار من المخيمات تفاديا لإعادتهم بحسب ما قال مسئولون عن الروهينغا لفرانس برس، وهدد لاجئون بالانتحار إذا أعيدوا إلى بورما، وحاول رجلان الانتحار بحسب المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

في ظل النظام الرأسمالي البشع سقطت كل القيم وعلى رأسها القيمة الإنسانية فأصبحنا نرى أناسا يحرقون ويقتلون والعالم لا يحرك ساكناً بل ويتم العمل على إعادة من نجوا من الموت والحرق ليلاقوا مصيرهم المؤلم من قتل وحرق واغتصاب كما يحصل الآن مع المسلمين في مخيمات القهر والذل في بنغلادش والأردن ولبنان وتركيا حيث يتم اعادتهم لجزاريهم، ونرى الأمم المتحدة والدول الكبرى، وهي سبب كل مأساة ومصيبة في العالم، تذرف دموع التماسيح!.

وفي ظل الأنظمة العميلة للغرب وغياب دولة الاسلام لا نصرة لمسلم ولا انصافا لمظلوم ولا ايواءً لمستجير ولا تحريكا لجيش دفاعاً عن الأعراض والدماء! فاللهم عجل لنا بخلافة تحفظ دماء المسلمين وتعيد لهم عزهم ومجدهم.