الملك عبد العزيز آل سعود،،، شهادة عمالة وولاء للاستعمار

  بحسب سجلات الخارجية البريطانية التي كشفت عنها ونشرتها الجزيرة نت  فإن الأمير ابن سعود عمل بكل جهده لصالح البريطانيين، وللقضاء على الدولة العثمانية في الجزيرة العربية من خلال حلفائهم في إمارة جبل شمر في حائل آل الرشيد، وتجلى ولاء عبد العزيز آنذاك في واقعة لافتة؛ فحين اشترى أحد الأثرياء 700 جمل لإرسالها إلى الأتراك داعما لهم في حربهم ضد الإنجليز، استطاع عبد العزيز الاستيلاء على هذه الجمال، وإرسالها إلى البريطانيين في الكويت في الجهة المقابلة.

وبحسب السجلات فقد أرسل عبد العزيز إلى كوكس المقيم البريطاني في الخليج شارحا أسباب رفضه التصالح مع آل رشيد بقوله: "كما تعلمون سعادتكم أنه (ابن الرشيد) بعث إليّ برسول مع كتاب يُعرب فيه أنه ينوي السلم، أجبته أنه يستطيع أن يُصبح صديقا لنا بشرط أن يُظهر الصداقة نحو صديقتنا الحكومة البريطانية وحلفائها من رؤساء العرب كالشريف، وأن لا يقوم بأي شيء لا ترضى عنه الحكومة البريطانية أو ضدها... وعندما سلّمت الرسالة إلى ابن الرشيد فإنه أعقبها بجواب كتبه إلينا رافضا فيه هذه الشروط كما ترون من رسالته (المرفق أصلها)". ويبرر ابن سعود هذا الرفض لا لشيء إلا لولائه التام لخدمة بريطانيا العظمى قائلا: "إنني لم أستهدف الصلح معه لأي غرض شخصي، بل من أجل مصالح الحكومة البريطانية".

وثائق تنطق بعمالة الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة السعودية، وتشهد على حربه لدولة الخلافة الإسلامية وموالاة المستعمرين. ألا تبا لكل المجرمين.